الرؤية الشعرية في أدب جبران خبيل جبران

Abstract

تبحث هذه الأطروحة في قضية من أهم قضايا الإبداع الأدبي الحديث، وهي الرؤية الشعرية، هذا المفهوم الذي صار يشكل المحور الأدبي وجوهره وغايته. ويركز البحث على إنتاج أحد أبرز أدباء العربية في العصر الحديث "جبران خليل جبران"، الذي استطاع بفضل موهبته أولا، ثم بفضل رؤيته وؤياه الشعرية المتميزة أن يتسلم القمة في الإبداع الأدبي، وأن ينال الدرجة الرفيعة عند قراء العربية، وحتى عند غيرهم ممن قرأ له باللغة الإنجليزية.

وقد جاءت هذه الأطروحة في عدة أجزاء:

مقدمة قدمت فيها موضوع الأطروحة وأهميته، وخطة البحث ومنهجه، وأهم المراجع المعتمدة.

فصل أول نظري عرضت فيه جملة من القضايا المتعلقة بالرؤية الشعرية كمفهومها والفرق بينها وبين الرؤيا، وموضوعية الرؤية، ورؤيا العالم، والرؤية السردية وغيرها. فصل ثان بسطت فيه الحديث عن الدعائم الفنية التي اعتمد علما جبران خليل جبران في التعبير عن رؤيته الشعرية، والتي قدمت هذه الرؤية في صورة متميزة، كالتصوير الفني

واستعمال ألفاظ اللغة وأساليها بطرق خاصة، ثم اعتماد اللغة الرمزية بكل ما فيها من عناصر العمال والأسطورة وغيرها

. فصل ثالث تتبعت فيه اتجاهات الرقية الشعرية عند جبران خليل جبران ومجالاتها.

فأوردت نصوصا لورز فيها رؤيته الاجتماعية والفنية والفكرية والدينية، مع تحليل ليله النصوص خاتمة أجملت فيها أهم ما خرجت به من نتائج من خلال هذه الدراسة، وكان جل النتائج يدور حول عنق الرؤية الشعرية عند جيران وأصالتها وصدقها وقوتها مع بعض الخصائص الأخرى. . ملخص الأطروحة باللغتين العربية والفرنسية