Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-batna.dz/xmlui/handle/123456789/5013
Titre: المَوَارِدُ المَالِيَّةُ لِلدَّوْلَةِ الإِسْلاَمِيَّةِ فيِ العَهْدِ النَّبَوِيَّ وَأَوْجُهُ إِنْفَاقِهَا"دِرَاسَةٌ فِقْهِيَّةٌ اقْتِصَادِيَّةٌ
Autre(s) titre(s): The financial resources of the Islamic state in the Prophet’s era and the ways of spending them “A jurisprudential economic study
Auteur(s): الصغير, حميد رمضان
Mots-clés: الرسول عليه الصلاة و السلام
موارد
مالية
بيت مال
الدولة
الزكاة
الغنائم
الخراج
Date de publication: 1-oct-2022
Editeur: جامعة باتنة 1
Référence bibliographique: حميد رمضان الصغير.(2022). الموارد المالية للدولة الاسلامية في العهد النبوي و أوجه انفاقها "دراسة فقعية اقتصادية". مجلة قضايا فقهية و اقتصادية معاصرة ، المجلد02،العدد02، صص9-47
Collection/Numéro: volume 2, Numéro 2;pages 9-47
Résumé: تبرز الدراسة أهمية الموارد المالية ودورها الفعال في تقوية الدولة الإسلامية، والمحافظة على استقرارها وازدهارها. وتظهر أهميتها أكثر حين تكون هذه الدولة قد أقيمت في ظروف استثنائية وخاصة جدا منها: فقر البيئة، وقلة الموارد، وكثرة النفقات الخاصة والعامة، والبساطة في الأنشطة التجارية والاقتصادية، والمتمثلة أساسا في الرعي، والزراعة المحدودة، والتجارة الضيقة الحدود... ليظهر في هذه الأثناء أثر قوة الوازع الديني الذي زرعه الإسلام بعد جاهلية مظلمة في نفوس الناس آنذاك، وبراعة حكمة رسول الله عليه السلام وتبصره العميق في التدبير الاقتصادي للدولة الناشئة، ليقدم للتاريخ نموذجا اقتصاديا فريدا، يمتلك أسرار النجاح ومفاتيح حسن التصرف في مالية الدولة: إيرادا وإنفاقا.
Description: بلغت العناية القرآنية بالسلوك الاقتصادي، وبالشؤون الاقتصادية، بوجه عام، شأوا بعيدا، يدرك ذلك كل من له إلهام جيد بعلم الاقتصاد، ورزقه الله التوفيق والسداد في تدبر آيات القرآن الكريم. بل إن الجانب الاقتصادي في حياة الإنسان قد احتل في التشريع الإسلامي موقعا كميا وكيفيا متميزا، ربما لم يحتله جانب آخر من الجوانب الدنيوية، فلا تكاد تخلو سورة من سور القرآن الكريم، مكية أو مدنية، من تناول هذا الجانب في بعد أو آخر من أبعاده المتعددة، ولعل أبرز دليل على ذلك، هو تكرار كثير من المصطلحات الاقتصادية في القرآن الكريم، وفي الحديث النبوي الشريف ومنها: المال، الرزق، الكسب، الإنفاق، الزكاة، الصدقة، الأكل، الشرب... وغيرها من الألفاظ. وهكذا قرر الإسلام أصول الاقتصاد منذ بداية التشريع الإسلامي، وقدمت حياة النبي ﷺ نموذجًا حيًا عظيمًا لهذا التشريع استمر قاعدة أساسية لمنظومة الاقتصاد الإسلامي في مختلف مراحل الدول الإسلامية المتعاقبة إلى أن تلاشى مع حقبة الاحتلال الغربي لبلاد المسلمين. لقد كانت الموارد الاقتصادية عند العرب قبل الإسلام بسيطة جدا، فالجزيرة العربية – في تركيبتها الجغرافية- تتشكل من صحراء قاحلة، ذات موارد ضحلة للغاية، لذلك كان الاقتصاد يتشكل في مجمله عند العرب من منتجات الصحراء كالتمور والنخيل، وبعض المحاصيل الزراعية التي كانت تنتجها الطائف، وبعض المناطق المعتدلة، ولعل من أهم السلع الاستراتيجية التي كانت تحقق لهم أرباحا طائلة ومكاسب ضخمة: الغنائم، والرقيق بشكل خاص، والذي كان يتحقق لهم بسبب الغزوات والحروب والاغارات على بعضهم البعض. وبعد بزوغ فجر الإسلام، وتكوين دولة المسلمين في المدينة المنورة، كان شغل النبي صلى الهو عليه وسلم، وجل همه – بعد الدعوة إلى الله - توفير موارد مالية دائمة ومستمرة لبيت مال المسلمين، باعتباره الخزينة العامة للدولة، ومصدر نفقاتها وصمام أمانها الاجتماعي والاقتصادي والسياسي.
URI/URL: http://dspace.univ-batna.dz/xmlui/handle/123456789/5013
Collection(s) :العدد 02



Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.