Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-batna.dz/xmlui/handle/123456789/4663
Titre: العلم من مشكلة دين إلى مشكلة إلحاد
Auteur(s): بن عاشور, خميس
Mots-clés: العلم
الدين
الإلحاد
Date de publication: 1-déc-2006
Editeur: مجلة الإحياء، كلية العلوم الإسلامية، جامعة باتنة1
Référence bibliographique: خميس بن عاشور، العلم من مشكلة دين إلى مشكلة إلحاد، مجلة الإحياء، كلية العلوم الإسلامية، جامعة باتنة1، المجلد 8، العدد 1، الرقم التسلسلي للعدد 10، ديسمبر 2006، ص-ص: 183-187
Collection/Numéro: المجلد 8، العدد 1;
Résumé: منذ أن دخل الفكر الإنساني - بزعم أوجيست كونت - في مرحلة الوضعية، بدأت مشكلة تعارض العلم مع الدين، فقد وجدنا شياطين الفكر الغربي وفلسفته قد وضعوا للناس مسلمة هي: "أن العلم والدين ضدان لا يلتقيان"؛ فإما أن نأخذ بتلابيب الدين ونتمسك به فنبقى في تخلف دائم، وإما أن نترك الدين لكي نرقى في سلم المجد والرقي المادي والتقني لنصل إلى درجة من الرفاهية تمكننا من تلبية رغباتنا وشهواتنا إلى أبعد الحدود. ولكن النتيجة والثمرة التي وعد بها هؤلاء الشياطين تخلفت بل كانت وبالا وخسرانا، ففي غياب من الدين تسبب العلم والاستغلال المتوحش للتكنولوجيا في تلويث الطبيعة وصار الإنسان في بعض المناطق من كوكب الأرض لا يجد الهواء النقي لكي يتنفسه. وفي غياب من الدين ظهر الظلم في أبشع صوره متمثلا في استعمار شعب بغرض نهب ثرواته، وبعيدا عن توجيهات الدين صارت المرأة مفتولة العضلات كالرجل وفقد الإنسان بالتالي إنسانيته وهو أغلى ما يمتلكه، وليس غريبا إذا بعد هذه الكارثة أن يتوجه الإنسان بتساؤلات عن قيمة هذا الوجود الذي طغت عليه المادة والفكر المادي، وعن الغاية التي يمكن أن يصل إليها بعد هذا البعد عن قضية الإنسان الأساسية، وبعبارة إسلامية: البعد عن الفطرة التي فُطر الناسُ عليها. وبعد هذه الصدمة أدرك الإنسان المعاصر أن الدين هو الدواء الوحيد الذي لا مناص من استعماله لعلاج هذه الأمراض التي تفتك بالروح والجسد معا.
URI/URL: http://dspace.univ-batna.dz/xmlui/handle/123456789/4663
ISSN: 1112-4350
Collection(s) :العدد 01

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
العلم من مشكلة دين إلى مشكلة إلحاد.pdf264,21 kBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.