Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-batna.dz/xmlui/handle/123456789/3835
Titre: الوجوه و النظائر القرآنية و أثرها في التفسير
Auteur(s): سابق, حدة
Mots-clés: الوجوه
النظائر
السياق
القرآن الكريم
التفسير
Date de publication: 14-déc-2011
Editeur: UB1
Résumé: تعتبر الوجوه و النظائر من مباحث علوم القران المهمة التي اولاها العلماء و الباحثون عناية خاصة، لما لها علاقة مباشرة بفهم ايات كتاب الله تعالى و ادراك معانيه، فالفت في ذلك المصنفات العديدة، و انجزت الابحاث القيمة، لتثري هذا الموضوع و تزيده وضوحا نظريا و عمليا. و بحثنا هذا "الوجوه و النظائر القرآنية و أثرها في التفسير"، يعتبر حلقة متواضعة في تلك الجهود البحثية الاكاديمية، حاولنا فيه تغطية المسائل التي لم يتناولها من سبقنا، او اتمام نقص، و ذلك قدر المستطاع. فقد وقفنا على المعاني اللغوية و الاصطلاحية للفظي الوجوه و النظائر، و مناقشة اراء الطوائف و التحقيق فيها، و ابراز العلاقة او الفوارق بينها و بين بعض المصطلحات ذات الصلة بالموضوع كالمشترك اللفظي، الذي يعتبر قريبا جدا من الوجوه ان لم يكن مطابقا في عدد من جوانبه، و خاصة العملية منها. و كالاشباه التي وردت في عناوين بعض المصنفات ككتاب مقاتل، و المتواطئ الذي ورد في كلام الامام ابن تيمية و غيره. و الاضداد التي تعد جزءا من الوجوه باعتبار انها معان متعددة الا انها متضادة. و بعد ذلك تناولنا بالتفصيل مصادر هذا العلم بداية من كتاب مقاتل الى ان وصلنا به الى شمس الدين محمد بن العماد، و الامام جلال الدين السيوطي. و ركزنا فيه على كل ما تم تحقيقه و نشره، و كذا ما وقفنا عليه مخطوطا لم يحقق بعد. كما اننا لم نكتف بدراسة المصنفات المستقلة في هذا العلم فقط، بل ادرجنا المصادر التي خصصت للوجوه و النظائر بابا، و افردنا لها مبحثا خاصا بها. و لما كان اكثر الوجوه معان سياقية افردنا مبحثا لاثر السياق في تحديد تلك الوجوه، فعرفنا بالسياق، و اهميته، و كيف استند علماء الوجوه و النظائر الى السياق و متعلقاته لتحديد المعنى المراد للالفاظ، و نحن في كل ذلك نربط الجانب النظري بالجانب التطبيقي في مصادر الوجوه و النظائر. و لما كانت القراءات القرانية ذات علاقة بموضوع تحديد معاني الكلمات القرانية المختلف في رسمها و ادائها، خصصنا مبحثا لدراسة هذه القضية، فعرفنا بالقراءات، و بينا من خلال علماء هذا الفن ان القراءات لا تؤدي الى التعارض و التناقص في نصوص القران الكريم، و افردنا مطلبا تطبيقيا ذكرنا فيه عدة نماذج. و لما كانت دراسة كثير من المصطلحات و الموضوعات في القران الكريم تتطلب دراسة بيان معاني الالفاظ القرانية في جميع مواضعها في القران الكريم، جعلنا مبحثا لدراسة اثر الوجوه في تلك الدراسات، و ربطنا ذلك بدراسة تطبيقية. كما افردنا مبحثا لبيان اثر تعدد الوجوه في اختلاف وجهات نظر العلماء في تفسير ايات الاحكام، و ركزنا في ذلك على نماذج تطبيقية وردت في مصادر الوجوه و النظائر. و من ابرز النتائج التي توصلنا اليها: - مهما تكررت المادة العلمية في مصادر الوجوه و النظائر، الا ان كلا منها تفرد بالفاظ و وجوه، لا تجدها في غيرها من المصنفات، و لذا كان من الضروري الاعتناء بها و خدمتها علميا لتكون موسوعة للعلماء و الباحثين. - ان الوجوه و النظائر علم له اهميته، تبرز اساسا في عناية العلماء به جمعا و تاليفا. - يظهر اثر تعدد الوجوه للالفاظ القرانية في التفسير الموضوعي في شقه المتعلق بالمصطلح و الموضوع القراني، و ذلك بتتبع اللفظ الخاص بالموضوع المحدد، و الكشف عن وجوه ذلك المصطلح في كل موضع من القران الكريم. - ان تعدد وجوه اللفظ الواحد له اثر في تفسير عدد من ايات الاحكام، و ذلك من خلال اختلاف العلماء في تحديد المعنى الاصلي او السياقي للفظ.
URI/URL: http://dspace.univ-batna.dz/xmlui/handle/123456789/3835
Collection(s) :Sciences islamiques

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
hsi سابق حدة.pdffichier PDF59,52 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.