Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-batna.dz/xmlui/handle/123456789/302
Titre: إصلاح منظمة الأمم المتحدة في ظل تطورات النظام الدولي الراهن
Auteur(s): ليتيم, فتيحة
Mots-clés: الإصلاح
النظام الدولي
منظمة الأمم المتحدة
Date de publication: 2009
Editeur: UB1
Résumé: The world is witnessing a new era, a new world order that is totally different from the one established after the Second World War. That's why we need the innovation of new rules, new principles ad new systems that govern the international relations through a new global organization in order to solve all the world problems. After six decades, the United Nations is suffering from many crises: political, financial, structural and administrable, those form the major causes of the reform process. As a result, many proposals were given in order to strength, modernize the UN and to revitalize its political and economical roles. The proposals focused on the need of a radical change including: 1. Reviewing the UN chart. 2. Reforming the UN Security Council by enlarging its permanent and non permanent members, reforming the voting system and annulling the veto. 3. Revitalizing the role of the General Assembly. 4. Finding new financial sources. 5. Modernizing the administration and reforming the UN peace keeping role. Unfortunately, all previous proposals failed because of many obstacles especially: the lack of a real will to change, the hegemony of unipolarity in the world, divergences between states mainly between great powers which refuse any change that can threat their interests ..etc. As a result, the United Nations organization remains weak and marginalized and this fact will sustain in the near future. Finally, the fact that the UN organization reflects the world order, its future will depend on the shape of the latter, whether it is a monopolar order, a multi polar order, a balanced powers order or an non polar order. In each pretended order, the organization will have a role and position. إن ما يشهده العالم اليوم، سواء سمي نظاما عالميا جديدا أو حقبة جديدة في تاريخ العلاقات الدولية أو مرحلة انتقالية في النظام العالمي، يفرض السعي إلى إقرار مقاصد ومبادئ جديدة ونظما ملائمة لإدارة العلاقات الدولية، ومعالجة مشكلاتها في إطار من العمل الجماعي الذي تجسده منظمة أممية دولية حديثة وفعالة تستوعب كل الفاعلين والقوى الموجودة على الساحة الدولية. وعليه، فقد ارتفعت دعوات الإصلاح من العديد من الأطراف سواء كانت دولا، منظمات غير حكومية، أكاديميين وباحثين، وحتى العديد من الأصوات داخل المنظمة نفسها، تنادي بضرورة إصلاح المنظمة وتعزيزها، بما يمكنها من مواجهة تحديات وتعقيدات القرن الحادي والعشرين. فبعد مرور أكثر من ستة عقود من حياتها، باتت المنظمة تعيش اليوم عدة أزمات سياسية هيكلية، مالية وادارية شكلت في المحصلة جملة المبررات الموضوعية التي تحتم إصلاحها من أجل تعزيزها والنهوض بها. وزيادة فاعلية أجهزتها المختلفة لكي تتحمل مسؤولياتها كمنظمة طوعية تمثل أمم العالم المختلفة وتحافظ على مصالحها: 1. إن إعادة النظر في ميثاق الأمم المتحدة أصبح من القضايا الهامة المطروحة للبحث بعد أن تكشفت الخلافات الواضحة في وجهات النظر، وأصبحت الحاجة ماسة لميثاق جديد ينظم التعاون الدولي. 2. إن الأمم المتحدة في حاجة إلى إصلاح شامل وجذري في أجهزتها المختلفة ، ولا سيما فيما يتعلق بتشكيل مجلس الأمن الدولي، الذي أصبح بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى توسيع عدد أعضاءه، بما يحقق المساواة بين مختلف الشعوب الأعضاء في الأمم المتحدة، إضافة إلى ضرورة إعادة النظر والاعتبار لدور الجمعية العامة وتعزيز صلاحياتها خاصة الرقابة على المجلس . وكذلك ضرورة إيجاد مصادر تمويل مبتكرة وتحديث الإدارة في المنظمة، فضلا عن تفعيل واصلاح دورها في حفظ السلم والأمن الدوليين. 3 . إن بيت الداء في عجز الأمم المتحدة في القيام بواجباتها وفي فشل الإصلاح يكمن في عدم وجود إرادة حقيقية للتغيير وعدم نضج المجتمع الدولي، فضلا عن خلافات المصالح والرؤى وهيمنة القطب الواحد الذي تمثله الولايات المتحدة الأمريكية في النظام العالمي الجديد والتي إن لم تتخل عن أساليب الهيمنة والسياسات الانفرادية التي تتبعها لتسيير شؤون العالم بعيداً عن قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية ، فلن يكون بعيداً ذلك اليوم الذي تلقى فيه الأمم المتحدة مصير عصبة الأمم التي سبقتها. وعليه فإن مستقبل الأمم المتحدة يبقى إلى حد كبير مرتبطا بمستقبل النظام الدولي وما ستؤول إليه توزانات القوى فيه، ونظرة هذه القوى إلى الدور الذي يفترض أن تلعبه المنظمة في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية المختلفة.
URI/URL: http://localhost/xmlui/handle/123456789/302
Collection(s) :Sciences politiques

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
dr ليتيم فتيحة.pdffichier PDF2,45 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.