Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-batna.dz/xmlui/handle/123456789/2899
Titre: القضاء الشرعي إبان الثورة التحريرية الجزائرية
Autre(s) titre(s): جمع و دراسة
Auteur(s): التركي, باهي
Mots-clés: القضاء الشرعي
الثورة الجزائرية
القضاء الفرنسي
Date de publication: 2010
Editeur: UB1
Résumé: ان هذا البحث يتناول بالدراسة و التفصيل القضاء الشرعي ابان الثورة التحريرية الجزائرية و قد جاء ليبرز الدور الحضاري الذي اداه القضاء الشرعي بمختلف اجهزته و مؤسساته في المحافظة على هوية و اصالة الشعب الجزائري، الذي ظل طوال الفترة الاستعمارية محافظا على دينه و متمسكا بشريعته. و رغم ان الاستعمار الفرنسي مكث مدة طويلة زادت عن القرن و ربع القرن و قد قام خلالها بكل الوسائل العسكرية منها و التشريعية لتغيير وجهة الشعب الجزائري و دمجه في الثقافة الغربية، الا ان المجتمع الجزائري رفض كل محاولات الاندماج و التغريب و بقي وفيا لمبادئ دينه و حضارته، و قد كان القضاء الشرعي هو الوعاء الروحي الذي حفظ للامة كيانها و وجودها بحيث شكل الحصن المنيع للمحافظة على الشريعة الاسلامية في نفوس افراد المجتمع، و قد جاء هذا البحث في ثلاثة فصول. فالفصل الاول خصص لملامح القضاء الشرعي خلال الثورة التحريرية الجزائرية، و قد تم فيه تفصيل كل الجوانب المتعلقة بالتعريف بهذا الموضوع، و هذا حتى يتسنى الشروع في الحديث عنه بجلاء و وضوح، و على هذا الاساس تم التطرق فيه الى التعريف اللغوي و الاصطلاحي و كذا مشروعية القضاء الشرعي من خلال المصادر الاساسية لاصول التشريع الاسلامي، و هي الكتاب و السنة و الاجماع، ثم بيان حكم القضاء الشرعي، سواء من حيث التكييف الفقهي لخطاب الشارع المتعلق بافعال المكلفين بالاقتضاء و الندب و التخيير، او من حيث حكمه بالنسبة للامة و الحاكم و الافراد، كل على حسب موقعه و منزلته. و قد اقتضى تفصيل الموضوع في تلك الجوانب وجوب الحديث عن اهمية القضاء الشرعي و مكانته و كذا شروط القاضي الشرعي، و اختلاف الفقهاء في تلك الشروط مع ترجيح الاراء التي يطمئن اليها العقل و تتلاءم مع مقاصد الشريعة الاسلامية و تصلح لمسايرة العصر و التطورات بما يخدم مصلحة الامة و لا يصطدم مع الكليات الجوهرية لهذا الدين، حتى تبقى الامة مهتدية بنور الوحي في كل جوانب حياتها. ثم جاء الحديث عن خصائص القضاء الشرعي ليظهر السمات الاساسية التي تجعل القضاء الشرعي يتميز عن غيره و ينفرد بتلك الخصائص ليبقى ارقى نظام عرفه الانسان فوق الارض و سوف يظل كذلك الى ان تقوم الساعة، لانه يعتمد على العقيدة و يلتزم بالاخلاق و به تتحقق العدالة المطلقة، بالاضافة الى انه يتجنب الاعتماد على الشكليات و بالتالي فهو يسرع في فض النزاعات. و في نهاية الفصل الاول جاء الحديث عن عوامل انحصار القضاء الشرعي التي عملت على تقليص و حصر المجالات التي تخضع لاحكام التشريع الاسلامي تحت اشراف القضاء الشرعي و جعل تلك المجالات مقصورة على جوانب الاحوال الشخصية و المواريث دون غيرها من ابواب الفقه الاسلامي، التي تشمل مظاهر الحياة كلها، و قد كان الاستعمار هو العامل الاساسي في تقليص و تقزيم حجم القضاء الشرعي و جعله منحصرا في تلك الجوانب الضئيلة من مجالاته. و اما الفصل الثاني فقد خصص للحديث عن تنظيم القضاء الشرعي و اختصاصاته ابان الثورة التحريرية الجزائرية، و ذلك من خلال بيان وضعية القضاء الشرعي قبل الثورة التحريرية الجزائرية خلال الفترة العثمانية، و ما كان عليه القضاء الشرعي في تلك الفترة. ثم جاء بعد ذلك تفصيل الكلام حول مراحل ادماج القضاء الشرعي قبل الثورة التحريرية الجزائرية و ما قامت به السلطات الاستعمارية في اطار محاربة القضاء الشرعي و العمل على ادماجه في القضاء الفرنسي، ليسهل عليها اخضاع الشعب الجزائري للقوانين الفرنسية و طموحاتها الاستعمارية، و قد مرت تلك العملية بمرحلتين، كانت الاولى مخصصة للتدرج و التريث، و استمرت من سنة 1830 الى 1870، و اما المرحلة الثانية فقد عمد فيها المستعمر الفرنسي الى الادماج الكلي للقضاء الشرعي في القضاء الاستعماري، و كانت ابتداء من 1870 الى غاية 1954. و قد تم خلال هذا الفصل بيان مصادر القضاء الشرعي التي كانت في مجملها تعتمد على الفقه الاسلامي و اصوله التي استقر عليها التشريع الاسلامي منذ زمن النبي صلى الله عليه و سلم و عصر الصحابة و الخلفاء مرورا بالفقهاء، و ما اشتهر من اقوال المذاهب الفقهية، كالمذهب المالكي و المذهب الحنفي، باعتبار الاول هو المذهب السائد في المغرب العربي عموما و الجزائر على وجه الخصوص، و اما المذهب الحنفي فلكونه مذهب الدولة العثمانية التي كانت تحكم الجزائر قبل مجيء الاستعمار الفرنسي. و اما الفصل الثالث من هذا البحث فقد خصص للحديث عن اندلاع الثورة التحريرية الجزائرية و استرجاع القضاء الشرعي، و قد تم فيه الحديث عن اندلاع الثورة التحريرية الجزائرية منذ البدايات الاولى لها منذ ظهور الحركة الوطنية، و التحضير للثورة، الى غاية الاعلان عن انطلاق الثورة في الفاتح من نوفمبر 1954، و ما تبعه من توسع للثورة التحريرية الجزائرية و احتضان الشعب لها، و ما حققته من انتصارات و انجازات رغم الفترة القصيرة التي عاشتها الثورة التحريرية الجزائرية الى ان حقق الله النصر على ايدي المجاهدين، و جاء الاعلان عن الاستقلال، و قد جاء تفصيل الكلام عن هذه الجوانب المشرقة من تاريخ ثورتنا المجيدة، لاظهار الدور الفعال الذي قام به الثوار المجاهدون من خلال عزمهم على انهاء كل مظاهر الاستكانة و الاستعباد التي فرضها المستعمر على هذا الشعب، فجاءت الثورة التحريرية الجزائرية فاعلنت التحدي و الصمود و قد تمثل اساسا على مستويين، الاول النجاح في ميدان المعارك بتحقيق الانتصارات المتتالية الى ان قطع دابر المستعمر و فر هاربا مندحرا، و اعلن هزيمته و فشله، و بالتالي تم استرجاع السيادة الوطنية. و اما المستوى الثاني فهو على مستوى المؤسسات، و من ابرزها القضاء الشرعي الذي شكل طوال فترة الثورة التحريرية المدد و السند الروحي للمجاهدين و الثوار و اغلب افراد الشعب الجزائري، الذين هبوا لنصرة الثورة و لبوا ندائها. و على هذا الاساس، فقد تم تفصيل الحديث عن المنظومة التشريعية للقضاء الشرعي في تلك الفترة الذهبية من حياة الامة الجزائرية، ثم جاء الحديث عن القضاة الشرعيين الذين اسندت لهم مهمة القيام بالعمل القضائي سواء بين المجاهدين و الثوار في الجبال و المناطق العسكرية او بين المواطنين و افراد الشعب من المدنيين، و قد كان القضاة الشرعيون بهذا العمل يقومون بعمل مزدوج بحيث انهم كانوا يحملون السلاح و يجاهدون في المعارك القتالية هذا من جهة، و من جهة اخرى يتنقلون بين المناطق و المدن و الارياف لفض النزاعات بما كان يقتضيه الحال في تلك الفترة و بخاصة ان اجراءات التقاضي امام القضاء الشرعي كانت تتميز بخصوصية ترتبط بتلك المرحلة. و من هنا جاء البحث ليساهم في ابراز القضاء الشرعي الذي اعتمده المجاهدون خلال الثورة التحريرية الجزائرية، و كان احد اهم عوامل النصر التي تحققت على ايدي الثوار، الا انه بعد ان تم الاعلان عن الاستقلال و استرجاع السيادة الوطنية، جاء الاعلان عن التخلي عن القضاء الشرعي و ذلك بصدور قانون 27 ديسمبر 1962 الذي صرح بالرجوع الى القوانين الفرنسية التي كانت تطبق خلال الفترة الاستعمارية ما عدا تلك التي تتعارض مع السيادة الوطنية. Cette recherche examine la magistrature et les détails juridiques au cours de la révolution de libération algérienne, et vint à mettre en évidence le rôle culturel joué par les plongeurs les organes du droit juridiciaire et de ses institutions dans le maintien de l'identité et l'authenticité du peuple algérien, qui a été pendentif toute la période coloniale, les conservateurs détiennent sur la religion et obéir à sa loi. Et bien que le francais reste est coloniale pendant longtemps au delà du siècle et un quart de siècle et au cours Duquel il mai par tous les moyens, y compris le changement militaire et législatif et le peuple algérien et intégration fils dans la culture occidentale, mais la société Algérienne de composite sample toutes les tentatives d'intégration et de l'aliénation, et il est resté fidèle aux principes de la religion et civilisation, et al été le droit judiciaire est un navire qui a sauvé l'intégrité spirituelle de la nation et son existance en un que tant forme rempart pour le maintien de la loi islamique dans le coeur des membres de la société, et recherche cette s'est déroulée en trois chapitres. Le premier chapitre est consacré aux caractéristiques de la magistrature charia dans la révolution de libération algériene et a été détaillant tous les aspects de la définition de ce sujet, et ce même être possible de proceder à parler clairement et de clarté, et sur cette base en ontario été destinataires à la définition et linguistique et terminologique la légitimité ainsi que le droit judiciaire à travers les et c'est le livre et la, sources primaires de l'actif de la loi islamique. Tant en, alors la décision sur le droit judiciaire, sunna et le consensus termes de la lettre des actes juridiques sur la rue et inculpé de cicatrice ou en termes de règle pour la, balaguetdhae et l'absence de contraintes tous selon l'emplacement et le, nation et le pouvoir et les individus statut. Et exige le sujet en détail ces éléments doivent être parler de l'importance de l'élimination de la légitime et la stature et les termes et les universitaires dans des, condition d'un juge de la charia conditions différentes à la probalité que le point de vue rassurant pour l'esprit et qui correspondant aux ailettes de la loi islamique et servent à suivre le rythme avec le temps l'évolution et dans l'intérêt de et nation de ne pas en collision avec les collèges de la base de cette de rester la nation convertir la lumière de la révélation dans, religion tous les aspects de la vie. Puis vint le discours sur les caractéristiques du droit judiciaire pour montrer les caractéristiques fondamentales qui font qu'il est distincte de l'élimination de la médecine légale et d'autre propriétés uniques de ce système reste plus beaux les droits les plus populaires dans le car il dépend de la, pays et le restera jusqu'à ce que vous le temps ainsi q qui, foi et l'éthique et la fait acception absolue de justice est il accélère dans la, evite le recours à des formalités et par conséquent résolution des différends. A la fin du premier trimestre est venu de parler de facteurs de qui a travaillé à réduire et un identificateur, limite à la loi judiciaire, les domaines qui sont soumis aux dispositions de la loi islamique sous la supervision de la loi de justice et de rendre ces zones est limité aux aspects du statut personnel et d'héritage dans d'autres sections de la un, comprend qui des aspects de la vie tous, jurisprudence islamique l'été du colonialisme est le facteur clé dans la réduction de la taille et l'éclipse de l'appareil judiciaire et le rendre légitime limitée aux aspects des champs de petite taille. Et le chapitre II est consacré à parler de l'organisation du pouvoir judiciaire et les conditions juridiques de référence pendentif la et par la déclaration de l'état du, révolution de libération algérienne au cours de la période, droit judiciaire écrite avant la révolution et quel était le droit judiciaire dans cette période. ,ottomane Puis vient la rupture de parler des étapes de l'intégration du droit la traduction et le travail des autorités, judiciaire avant la révolution coloniales dans la lutte contre le droit judiciaire et a travailler de pour la rendre facile a, l'intégration dans la française magistrature placer le peuple algérien à la française législation et les ambitions. La première, et ce processus est passé par deux étapes, coloniales et un continue de, consacrée a été a et inclure les temps d'attente baptisé par la puissance coloniale de la, et la phase II, 1830 à 1870 France à l'intégration totale des tribunaux islamique coloniale dans la et le début de 1870 jusqu'en 1954. magistrature. Et a été dans ce chapitre indiquent les sources du pouvoir qui était presque entièrement basée sur la, judiciaire de la Charia Fiqh al décidé sur la loi islamique depuis, jurisprudence islamique l'époque du Prophète la Paix Soit sur Lui et L'âge des califes et, Compagnons à travers les juristes et déclarations connues les doctrinale comme la première est la doctrine, Kalmzhb Maliki et l'école hanafite et, qui prévaut dans le maghreb en général et l'Algérie en particulier qui a, l'école hanafite falakouna la doctrine de l'empire ottoman gouverné l'Algérie d'avant l'arrivée du colonialisme français. Et le troisième chapitre de cette recherche a été consacrée à parler de l'éclatement de la révolution de libération algérienne et il a beaucoup question été, restaurer le système judiciaire légitime depuis, du déclenchement de la révolution écrit dès le début, l'émergence du mouvement national et la préparation de la révolution jusqu'à l'annonce du début de la révolution à la lumière novembre et la suite de l'expansion de la révolution et à embrasser l'écrit et, 1954 malgré la, ce que les gens ont obtenu des victoires et des réalisations révolution de courte durée a écrit que la victoire de dieu aux mains des et iI était venu, et al été la déclaration d'indépendance, moudjahidin pour parler de détails cette aspects lumineux de l'histoire glorieuse de montrer le rôle efficace joué par les rebelles, notre révolution moudjahidin. Grâce une détermination de leur mettre fin à toutes les formes de soumission et la servitude imposée par le colonisateur contre la révolution est venu de rédaction a la déclarer le, le peuple palestinien le, défi et la résistance et pourrait être une base sur deux niveaux premier succès dans le champ de bataille pour atteindre cet série de et annoncé une, victoires de déraciner Coloniale mendhra et il s'enfuit et ont donc récupérées été pour la souveraineté, sa défaite et l'échec nationale. et notamment en, et deuxième niveau est le niveau des institutions éliminant la forme légitime tout au long de la période de révolution et de la traduction des termes de l'autorité spirituelle des moudjahidine et qui sont, et la plupart des membres du peuple algérien, les rebelles venus à soutenir et la révolution L'Bois Appel. il a été détaillée pour parler du système législatif des, sur cette base tribunaux islamiques de cette période dorée dans la vie de la nation puis vint à parler de juges qui ont donné leur tâche légitime, algérienne les deux parmis les moudjahidine et les, de faire le travail judiciaire ou entre les citoyens, rebelles dans les montagnes et les zones militaires et a été un des juges religieux font ce, et personnes parmi les civils un double de sorte que les armes qu'ils portaient et des combats, travail et sur la route d'autre part entre, dans le combat est présente d'une part y, les villes et les zones rurales pour résoudre les différends, les régions compris le cas mai être dans cette période et en particulier que la procédure devant les tribunaux a été caractérisée par l'intimité légitimes associées à cette phase. Et donc la recherche pour contribuer à mettre en évidence le droit la, judiciaire adoptées par les moudjahidines pendant la révolution et fut l'un des facteurs les plus important de la victoire, traduction après la déclaration d'indépendance, mais que, remportée par les rebelles a été l'abandon de la, et de la restauration de la souveraineté nationale déclaration sur l'élimination de la médecine légale et la promulgation qui a, qui a dit en référence à la loi française, 1962, de la Décembre 27 sauf celles qui sont, été appliquée durant la période coloniale incompatibles avec la souveraineté nationale. This research examines the judiciary and the legal details in the Algerian liberation revolution and came to highlight the cultural role played by the various bodies of law and judicial institutions in maintaining the who had been, identity and authenticity the Algerian people the conservative grip on religion and, throughtout the colonial period obey his law. And although the French colonial stayed long beyond the century including, and a quarter century during which he may by all means military and legislative change and the Algerian people and its but to reject all, Algerian society, integration into Western culture and he remained faithful to the, attempts at integration and alienation and was the judicial law is a ship, principles of religion and civilization that saved the spiritual integrity of the nation and its existence as a bulwark for the maintenance of Islamic law in the heart of society and this research was conducted in three chapters. , members. The first chapter is devoted to the characteristics of the Shari'a judiciary in the Algerian liberation revolution and has been detailing all and this even be possible to, aspects of the definition of the subject and on this basis have addressed the definition, speak clearly and clarity language and terminology and the legitimacy and judicial law through and this is the book and the, primary sources of the assets of Islamic law then the decision on judicial law both in, Sunnah and the consensus terms of the letter of legal acts on the street and charged Balaguetdhae or in terms of rule for the nation and, scar and the absence of constraints all depending on the location and status. , the power and people. And required the subject in detail these elements must be talking about the importance of eliminating the legitimate and the stature and scholars in, the terms and conditions of a judge of the Sharia different conditions with the likelihood that the reassuring perspective for the mind and conform with the application of Islamic law and serve to keep pace with time and changes in the interest of nation and not remain the nation to convert, collide with colleges Base this religion the light of revelation in all aspects of life. Then came the speech characteristics of the judicial law to show the basic features that make it distinct from the Elimination of forensic and other unique properties of this system remains the best rights of the, most popular in the country and will remain so until you have time because it depends on faith and ethics and respect the absolute justice is and which avoids the use of procedures and therefore it, done accelerates in the resolution dispute. At the end of the first quarter came to speak of factors limit the which has worked to reduce and identify areas that are, judiciary law under the supervision of the law, subject to the provisions of islamic law of justice and making these areas is limited to matters of personal status which, and inheritance under other sections of islamic jurisprudence was one of colonialism is the key factor in, includes aspects of all life reducing the size and the eclipse of the judiciary and make it legitimate to limited aspects of small fields. And section II is devoted to discuss the organization of the, judiciary and the legal reference for the Algerian liberation revolution, and the declaration of a state law legal writing before the revolution during the Ottoman period and what was the judicial law in this period. Then comes the break to talk about integration steps of judicial law translation and the work of colonial authorities in, before the revolution the fight against judicial law and work for integration into the French to make it easy to put the Algerian people in the law and the, judiciary and this process has gone through two, French colonial ambitions and continued, the first was devoted to and including wait times, stages and phase II christened by the colonial power of, from 1830 to 1870, France to the full integration of Islamic courts in the colonial judiciary and the beginning of 1870 until 1954. And was this chapter indicate the sources of the judiciary of the Fiqh, which was almost entirely based on Islamic jurisprudence, Shariah and decided on Islamic law since the time of the Prophet peace be upon and the known, him age caliphs and companions through lawyers as the first, Kalmzhb Maliki and the Hanafi school, doctrinal statements is the doctrine that prevails in the Maghreb in general and Algeria in particular and the Hanafi school Falakouna The doctrine of the which ruled Algeria before the arrival of French, Ottoman Empire colonialism. And the third chapter of this research has been devoted to discuss the outbreak of the Algerian liberation revolution and restore the and it has been much talk about the outbreak of it, legitimate judiciary since the emergence of national, revolution written from the beginning until the announcement of, and preparing for revolution, movement and, the beginning of the revolution to light in November 1954 following the expansion of the revolution and embrace the written despite the, word and people havewon victories and achievements revolution of short duration wrote that God's victory in the hands of the and had come to, and was the declaration of independence, Mujahideen talk about details this bright aspects of the history of our glorious to show the effective role played by the mujahidin rebels, revolution Thanks to their determination to end all forms of submission and the, servitude imposed by colonizers against the Palestinian people revolution has come to writing said challenge and resistance and may be the first successful in the field of battle to achieve, based on two levels and, that winning streak to uproot colonial Mendhra and fled and were retrieved for national, announced his defeat and failure sovereignty. And second level is the level of institutions including eliminating the legitimate from throughout the period of revolution and translation, of the terms of the spiritual authority of the mujahideen and the rebels who came to support the, and most members of the Algerian people revolution and Wood call. He was detailed to discuss the legal system of Islamic, On this basis and then, courts in this golden period in the life of the Algerian nation came to talk about judges who have given their legitimate task of both among and mujahedeen rebels in the, making the judicial work or between citizens and persons of, mountains and military areas and was one of the religious judges make this work a double so, civilians, that they carried weapons and fighting in the battle is this the one hand cities and rural areas to, and on the road and also between regions including the case may be in this period and in, resolve disputes particular that the court was characterized by the legitimate privacy associated with this phase. So the research to help highlight the law and procedure adopted by and was one of the, translation, the mujahideen during the revolution but after the declaration of, most important victory won by the rebels was the, independence and restoration of national sovereignty abandonment of the Declaration on the Elimination of Forensic who said in, 1962, Medicine and the promulgation of the December 27, which was applied during the colonial period, reference to French law except those which are incompatible with national sovereignty.
URI/URL: http://dspace.univ-batna.dz/xmlui/handle/123456789/2899
Collection(s) :Sciences islamiques

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
hsi باهي التركي.pdffichier PDF93,52 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.