Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-batna.dz/xmlui/handle/123456789/283
Titre: مصادر و ضوابط السلوك الخارجي للقوى الكبرى
Autre(s) titre(s): دراسة مقارنة لإفتراضات المقاربات الواقعية، اللبرالية، و البنائية
Auteur(s): حشاني, فاطمة الزھراء
Mots-clés: السياسة الخارجية
القوى الكبرى
المقاربة الواقعية
المقاربة اللبرالية
المقاربة البنائية
المصادر
الضوابط
Date de publication: 2017
Editeur: UB1
Résumé: This study looks toward the understanding of the elements responsible for the formulation of the external behavior of great powers and it’s regulators, this endeavor is based on the relevant insights offered by main theoretical approaches in the field of international relations, including a deep comparison between the interpretations offered by realists, liberalists, and constructivists thinkers about the sources and limits of the behavior of great powers, this study doesn’t specify certain times or great powers, but assume that these contributions are compatible to the external behavior of all great powers since the emergence of the modern international system. This study begins by asking about the interpretive value of realist, liberalist, and constructivist approaches about sources of great powers’ external behavior and it’s settings, the first chapter of this study deals with identifying the study key concepts’ such as “foreign policy” and “great powers”, it has been required to identify some nearby concepts in implications of the key concepts to illustrate aspects of difference between them, the next three chapters has been devoting to review the assumptions and contributions of realism, liberalism and constructivism approaches about sources and regulations of major powers’ external behavior respectively, each chapter began by defining the assumptions and and orientations of each approach to build a suitable ground for understanding the perceptions on the subject of our study, the second section of each chapter has devoted to review these perceptions, and the ends of the last two chapters devoted to serve the purpose of comparison between the assumptions under review, finally we emphasize on the importance of integrating material and non material factors to build a general approach to understand the dynamics of the external behavior of the great powers and it’s setting mechanisms. تطلعت هذه الدراسة نحو فهم العناصر المسؤولة عن صياغة السلوك الخارجي للقوى الكبرى و تأطيره، و قد استند هذا المسعى الى الاستبصارات ذات الصلة التي تقدمها المقاربات النظرية الرئيسية في حقل العلاقات الدولية، متضمنة اجراء مقارنة متقدمة بين تفسيرات الواقعيين واللبراليين و البنائيين بشتى أطيافهم لمصادر هذا السلوك و ضوابطه، و لا تخص هذه الدراسة حقبة زمنية او قوى كبرى معينة، بل تفترض ان هذه الاسهامات تصدق على السلوك الخارجي لجميع القوى الكبرى منذ نشأة النظام الدولي الحديث. انطلقت هذه الدراسة من التساؤل حول مقدار القيم التفسيرية للمقاربات الواقعية و اللبرالية و البنائية لمصادر السلوك الخارجي للقوى الكبرى و ضوابطه، و قد تم تبويبها في أربعة فصول، يتناول الفصل الأول تحديد مفاهيم الدراسة الرئيسية و الممثلة في مفهومي السياسة الخارجية و القوى الكبرى، و قد تطلب ذلك الوقوف على بعض المفاهيم القريبة في مضامينها من المفهومين الرئيسيين لتوضيح جوانب الاختلاف بينها، و قد تم تكريس الفصول الثلاثة اللاحقة لاستعراض افتراضات و إسهامات المقاربات الواقعية و اللبرالية و البنائية حول مصادر السلوك الخارجي للقوى الكبرى و ضوابطه على التوالي، و قد تم استهلال كل فصل بمدخل تعريفي لأسس و توجيهات كل مقاربة نظرية لإعداد الارضية الملائمة لفهم تصوراتها بشأن متغيرات موضوع الدراسة، و خصص القسم الثاني من كل فصل لاستعراض هذه التصورات، و خصصت نهايتي الفصلين الاخيرين لخدمة غرض المقارنة بين الافتراضات المستعرضة. و قد خلصت هذه الدراسة الى جملة من الاستنتاجات انسجمت في غالبيتها مع افتراضاتها المبدئية، فتنوع تفسيرات و افتراضات المقاربات الثلاث و تباين قراءاتها لمصادر و ضوابط السلوك الخارجي كما وقفت عليه هذه الدراسة يعكس في جانب حالة عدم الثبات التي تميز المعايير المستند اليها في تحديد منزلة القوى الكبرى عبر مراحل النظام الدولي الحديث، و يعبر في جانب آخر على التحولات العميقة التي مست مجمل نواحي الحياة السياسية الدولية سيما منها ما تعلق بتعدد ابعاد وعناصر التفاعلات الدولية، كما يعكس أخيرا الزوايا الضيقة التي تنظر من خلالها المقاربات النظرية المفحوصة للسلوك الخارجي للقوى الكبرى. و على هذا الاساس، جادلت هذه الدراسة بأن الجزء الأكبر من السلوكات الخارجية للقوى الكبرى في تاريخ النظام الدولي الحديث يمكن تفسيرها استنادا الى متغيري القوة المادية و الفوضى النسقية، و هذا يعني بشكل صريح القبول بأغلب افتراضات المقاربة الواقعية في هذا الجانب، وهي الافتراضات التي تبررها وقائع تاريخية عديدة ادت القوة دورا حاسما فيها، و كانت مكونا محوريا في جميع التحولات التي مست بنية النظام الدولي بمفهومه الحديث منذ نشوئه في القرن ال17 و حتى اليوم. في ذات السياق، يكمن مصدر الاهمية التفسيرية للمقاربتين اللبرالية و البنائية في الدور المتنامي لتأثير العوامل غير المادية في السياسة الدولية منذ العقود الأولى من القرن ال20 على الأقل، و يعني هذا منطقيا تقلص مستوى تأثير العوامل المادية - و على رأسها القوة العسكرية - في صياغة و تحديد نطاق السياسات الخارجية للقوى الكبرى، فانتشار القيم الديمقراطية و البنى المؤسساتية على المستويين المحلي و الدولي كان له أثر بالغ في توجيه السياسات الخارجية لمختلف الفواعل الدولية، و تنامت بالموازاة مع ذلك اهمية افتراضات و إسهامات المقاربات اللبرالية و البنائية على اختلاف شعبهما دون الغاء افتراضات المقاربات الواقعية. وقد انتهت هذه الدراسة من خلال مقارنتها لهذه الافتراضات الى تاكيد المشكلة الاساسية التي يعانيها مجال التنظير في العلاقات الدولية، فتباين المنطلقات الفكرية للمقاربات الثلاث، و زواياها التنظيرية الضيقة حال دون قدرتها على تقديم اطار متكامل لفهم السلوك الخارجي للقوى الكبرى كما هو الحال بالنسبة للظواهر الاخرى المهمة في العلاقات الدولية، و يبقى فهمها يتوقف على قدرة الباحثين على تركيب منظور متكامل يجمع هذه بين هذه التصورات المتباينة و يتجاوز تناقضاتها.
URI/URL: http://localhost/xmlui/handle/123456789/283
Collection(s) :Sciences politiques

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
dr فاطمة الزهراء حشاني.pdffichier PDF3,37 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.