Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-batna.dz/xmlui/handle/123456789/274
Titre: علاقة التعريب بالتنمية الإدارية في الجزائر بعد الإستقلال
Auteur(s): عنكوش, نور الصباح
Mots-clés: التعريب
اللغة
النخب
الهوية
التنمية
الإدارة
الثقافة
Date de publication: 2010
Editeur: UB1
Résumé: يرتبط موضوع التعريب في الإدارة العامة الجزائرية بالبعد الحضاري للتنمية في الدول "مابعد الكولونيالية" الحديثة العهد بالاستقلال. من هذا المنظور كان من المفيد ضبط المحددات التي تسيطر على التطور التاريخي والبنيوي للموضوع في ظل الجدل الفكري القائم حول الهوية في أدبيات ما بعد الحداثة، وكل ما يتصل بها من حيث تفكيك بنية النص ولغة الخطاب لدى ميشال فوكو أوجاك دريدا. لقد أثر النموذج الإداري الاستعماري هيكليا ومعرفيا على طبيعة الدولة الوطنية مما جعل النسق القيمي للمرفق العام في الجزائر مزدوج النخبة واللغة أي متناقض مع شكل المجتمع الريفي التقليدي البسيط، وهو ما أدى إلى سوء استيعاب كل إمكانيات التنمية لدى المواطن وبالتالي فشل أساليب وسياسات التحديث المستمدة من المدرسة الفرنسية على غرار سياسة الصناعات المصنعة لدوبرنيس والتي لا تتطابق مع البيئة المحلية للاقتصاد الجزائري. في هذا السياق كان السؤال المركزي هو: لماذا نمت وتطورت الفيتنام بلغتها الفيتنامية ولم تتطور الجزائر باللغة الفرنسية، أو بالأحرى لماذا لا يراد لها أن تتطور باللغة العربية؟ لقد سعت العديد من النخب إلى تحقيق نموذج للتنمية في إطار لغوي أجنبي وهو ما أثر سلبيا على أداء الإدارة الجزائرية بحكم أنها أصبحت ذات طبيعة مزدوجة اللسان والفكر. لقد تحول الخطاب الإداري نتيجة ذلك لمجموعة رسائل غير واضحة أسلوبيا ومنهجيا لدى الزبون والذي لا يستوعب البنية الضعيفة للخطاب شكلا ومضمونا بحكم غموض وحداته من جهة ونمط الثقافة الشفوية السائد عند المواطن من جهة ثانية مما يؤدي إلى "ثنائية قطبية معرفية" في بناء عملية اتصال فعالة خاصة وأن النص التنظيمي لا يلبي حاجيات المجتمع بل وينقل له مجموعة قيم ومبادئ مفككة ومنفصلة عن شخصيته وهويته التاريخية. إن طبيعة النص وهوية المرفق العام في الجزائر تبقى هشة وتعيد طرح العديد من الإشكاليات حول مقاربة لغة الإدارة في ظل الانتشار الواسع لظاهرة التغريب في آليات وأدبيات عمل المنظمات الحكومية حيث لا نكاد نميزها عن المنظمات الإدارية السابقة لمرحلة الاستقلال بل هي وريثة طبيعية لها. من هذا المنطلق تأثر الفرد العامل في مختلف المستويات التنظيمية لهيكل الدولة من حيث سلوكه وقراراته وعلاقته مع البيئة الخارجية بظاهرة التغريب في غياب إستراتيجية واضحة لتنظيم الموارد البشرية في مختلف المنظمات مما جعل عمليات التعريب لا تؤثر إيجابيا على علاقات العمل بين الإداريين، فقد أصبحت العربية من هذا المنظور وسيلة للعيش وليس غاية للتسيير وأصبح "المعرب" غير قادر على تفعيل دوره الإداري بل في كثير من الأحيان متحايل على طبيعة عمله ومتناقض مع شخصيته. لقد أدى تسييس السلطة للقضية اللغوية إلى خلل في هوية الإدارة نفسها التي أصبحت تسودها العامية، الفرنسية واللهجات المحلية بدل اللغة العربية وتعاني من حالات من اللاأمن اللغوي نتيجة فقدان الإحساس بالسيطرة على لغة الإدارة الام وسيادة مفاهيم هجينة من التعبير لا تلبي حاجيات المجتمع ولا تحقق رضا الأفراد وثقتهم في أجهزتهم الحكومية وفي لغتهم الرسمية. في هذا الإطار كان تطوير السلوك اللغوي شرط موضوعي لتحقيق التنمية لما لهذه الأخيرة من تأثير على لسان وأداء الأفراد إذا إستندت إلى مرجعيات أصلية، حيث لا تكفي أحيانا المنطلقات النظرية الغربية في تفسير او بالأحرى تبرير سوء التنمية والتخلف إذا لم تتدعم بمصادر بيئية محلية تعبر عن الواقع الانثروبولوجي والتراثي للمجتمع وتساهم في إستيعاب مكوناته المعرفية والبناء عليها في عملية تحويل مدخلات النظام الإداري إلى مخرجات تنسجم مع منظومة القيم وتجعل الفرد العامل في الإدارة يشعر بالانتماء إليها فكريا وسلوكيا حيث يتبنى رموزها ويطور أهدافها في سياق تنموي يستجيب لشروط الحضارة. إنها بالتالي معادلة حضارية وليست عملية تقنية، تعتمد في الأساس على عامل المناجمنت الثقافي فكثيرا ما نقرأ ونسمع عن غياب ثقافة التسيير في الإدارة الجزائرية وعدم القدرة هيكليا وذهنيا على استيعاب كل ما هو ثقافي في تسيير يخضع لكل ما هو سياسي. من هذا المنظور يمكن للثقافة أن تساهم موضوعيا كبنية تحتية في إعادة الاعتبار لمفهوم الإنسان واللغة في داخل الأبنية الاجتماعية والسياسية الهشة للدولة بشرط أن تتوفر الإدارة السياسية في الانتقال من لماذا تعرب إلى كيف تعرب؟ وهو تحول في عقلانيات التحليل يمكن أن يضع الإدارة العامة الجزائرية في صورة مستقبل أفضل. La question de l’identité prend de l’ampleur dans le débat post moderne. il devient alors vraiment nécessaire de reconstruire le cadre d’analyse de l’identité dans le système administratif Algérien. La mise à jour de cet question nous permet de maîtriser un theme qui demeure problématique dans la construction du concept de l’état - nation moderne. Un concept qui à vu le jour dans des conditions sociopolitiques compliquées ،ce ci dit il n’a pas répondu largement aux attentes de la nouvelle société indépendante. dans cet optique, on constate une rupture « épistémologique » dans la fondation de l’administration pseudo-nationale qui a vu le jour avant l’état et par conséquent elle a dominé l’état et orienté ces décisions contre la volonté du peuple attaché à une langue qui n’a pas pu se développer objectivement dans un système administratif colonial par ses valeurs et ses structures et ses outils de communications « occidentalisé » sous l’effet de l’histoire et du politique. Ainsi, l’arabisation est reste éphémère loin de toute stratégie civilisationnelle, et de toute volonté politique sérieuse. On est alors devant une situation culturelle ou il existe une administration hybride au sens identitaire , classique au sens fonctionnel sans imagination pour bâtir une nation. d’ailleurs c’est le terme « nation » qui doit être redéfinie dans un contexte linguistique et politique plus clair par l’élite afin de mettre fin au dilemme de l’identité qui freine toute démarche vers le développement … stratégiquement parlant. Un développement qui est avant tout une administration et viceversa. l’Algérie alors est appelée à faire face a ce défi et parler dans la diversité une seule langue et relève ainsi le défi de la modernité avec un grand consensus autour de sa personnalité. The question of identity is very important in the post – modern debate. It means values ، language ، and others elements to analyse and redefined the world of ideas and texts. In Algeria this question take place in political speech and cultural dialogue but in reality identity become an big challenge in the way to achieve development process. The new state after independency was building on French system by opposite to local traditions and domestic values. This situation created an civilisationnal gap between citizens and managers so the communication become difficult and the language crisis become structural. in the globalisation sphere the new concept of management based on human and culture things offer to Algeria an opportunity to reinvented a new approach if the leaders will improve democracy and good governance but in absence of political will for future the question of identity still a question …very big question ?
URI/URL: http://localhost/xmlui/handle/123456789/274
Collection(s) :Sciences politiques

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
dr عكنوش نور الصباح.pdffichier PDF16,08 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.