Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-batna.dz/xmlui/handle/123456789/1773
Affichage complet
Élément Dublin CoreValeurLangue
dc.contributor.authorدريدي, وسيمة-
dc.date.accessioned2022-09-02T15:27:22Z-
dc.date.available2022-09-02T15:27:22Z-
dc.date.issued2018-12-31-
dc.identifier.urihttp://dspace.univ-batna.dz/xmlui/handle/123456789/1773-
dc.description.abstractسعت السياسات والتشريعات عبر العصور المديدة إلى القضاء على الحاجة والفقر ولكن دون جدوى، إلى أن جاء الإسلام بشريعته السمحاء معلنا الزكاة كركيزة أساسية من ركائزه، لاجتثاث الفقر من جذوره والارتقاء بالفقراء من بؤرة الحاجة والعوز إلى أدنى مراتب الغنى والاكتفاء. هذه الفريضة المادية التي تعلن صراحة أن "المال مال الله وأن الإنسان مستخلف فيه" وعليه أن يؤدّي زكاته طيّبة بها نفسه، وهي حق الفقير والمحتاج يأخذها عزيزة بها نفسه دون منّ أو أذى. والدّولة الإسلامية مكلّفة بجبايتها وصرفها في مصارفها التي حدّدتها الشّريعة، على أن توفّر حد الكفاية لا الكفاف لجميع رعاياها الفقراء والمحتاجين المسلمين وغير المسلمين. وذلك بأن تضمن لهم مستوى المعيشة اللائق والذي يحفظ لهم كرامتهم وأدميتهم، وقد تفاوت الفقهاء في تحديد هذا المستوى المعيشي ألا وهو حد الكفاية من موسع ومضيق، والعبرة بإمكانيات الدّولة إن كانت الدّولة غنية وذات موارد كثيرة فهي مطالبة بالتّوسع في الإنفاق إلى أقصى درجة ممكنة إلى أعلى درجات الغني، والاقتصار على الكفاية الضّرورية عند ضيق وقلّة الموارد، في إطار ما يسمّى بالضّمان الاجتماعي.fr_FR
dc.language.isootherfr_FR
dc.publisherمجلة العلوم الاجتماعية والإنسانيةfr_FR
dc.relation.ispartofseries11;02-
dc.subjectالزكاةfr_FR
dc.subjectالكفايةfr_FR
dc.subjectالعدالة الاجتماعيةfr_FR
dc.subjectالضمان الاجتماعيfr_FR
dc.subjectالفقرfr_FR
dc.titleالضمان الاجتماعي لحد الكفاية في الاقتصاد الإسلاميfr_FR
dc.typeArticlefr_FR
Collection(s) :Articles

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
الضمان الاجتماعي لحد الكفاية في الاقتصاد الإسلامي.pdf587,41 kBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.