Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-batna.dz/xmlui/handle/123456789/1292
Affichage complet
Élément Dublin CoreValeurLangue
dc.contributor.authorGuechi, Khedidja-
dc.date.accessioned2021-10-14T10:43:01Z-
dc.date.available2021-10-14T10:43:01Z-
dc.date.issued2015-03-15-
dc.identifier.urihttp://dspace.univ-batna.dz/xmlui/handle/123456789/1292-
dc.description.abstractمقدمة: اقدمت الجزائر منذ 1988م على اعتماد سياسة جديدة للتنمية، ان هذا المشروع الاجتماعي و المتضمن للتغيير الاجتماعي يتطلب: - منطق خاص للنظام السياسي: الديمقراطية. - منطق خاص للنظام الاقتصادي: الاقتصاد الحر و اقتصاد السوق. - منطق خاص بالنسق الاجتماعي و الثقافي مرتبط بالحداثة و الانفتاح في اطار العولمة. تدخل هذه السياسة الاجتماعية الجديدة في اطار حركية معقدة و متعددة الابعاد حيث تمس مختلف مكونات المجتمع، السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية و الثقافية. و بمعنى اخر مجتمع حديث في اطار التشكل بديناميكية جديدة قادرة على تحليل و تقييم المشاكل الطارئة و الناتجة عن التغيير الاجتماعي و تقديم الحلول و البدائل لتفادي مختلف اوجه الصراع المرتقبة. و من هذا المنطلق تعتبر الجامعة البنية و المؤسسة المطالبة برصد، تشخيص، معالجة و تقديم الحلول المناسبة عن طريق البحث. لكن الشيء الملاحظ اليوم هو الغموض و الابهام الذي يميز وضعية البحث الجامعي و كذا المفارقة التي يزداد اتساعها يوم بعد يوم بين الجامعة و محيطها الاجتماعي. ان المراد و الهدف من هذه الدراسة هو البحث عن الاسس و الركائز اللازمة لتحليل و معالجة هذه الظاهرة. و لمعرفة وضعية الجامعة الجزائرية و البحث الجامعي خاصة في العلوم الاجتماعية و معرفة الممارسة البحثية في العلوم الاجتماعية في اطار هذه الظاهرة اي العلاقة الموجودة بين الجامعة و الوسط الاجتماعي. و لتحديد و تقويض موضوع البحث تم طرح اشكالية لها علاقة بالتساؤل الرئيسي التالي: ما هو دور الباحث الجامعي في العلوم الاجتماعية في الجزائر؟ كما تهدف الدراسة الى معرفة الكيفية التي يساهم بها الباحث الاجتماعي في معالجة المشاكل الاجتماعية، و المساهمة في التنمية الاجتماعية، كما تهدف الاشكالية الى طرح اسئلة عن العوامل الصريحة و الضمنية التي تساهم في احداث التوافق المطلوب بين الجامعة و الوسط الاجتماعي. - ماهو دور الوساطة التي تلعبها العلوم الاجتماعية حاليا في الجزائر؟ - ما هي تطلعات و مواقف الفاعلين في هذه العملية (الاساتذة، الباحثين، مسؤولي المنظمات العمومية، المخططين) في اطار تغيير البنية الاقتصادية، السياسية و الاجتماعية. ان اختيار الاشكالية مرتبطة اساسا بالمرجعية السوسيو تاريخية و بالايديولوجية الخاصة حسب التغيير البنيوي الحاصل في الجزائر، ان المقاربة المعتمدة تتضمن بحث نظري و تحليل منهجي للواقع ثم جمع المعطيات الخاصة بالموضوع من خلال اعتبارات مفاهيمية مرتبطة بالبحث. ان جوهر هذا البحث يتناول دور الباحث الاجتماعي في اطار الديناميكية الاجتماعية الحاصلة على المستوى التطبيقي تعتمد الدراسة على الملاحظة، معالجة و تحليل محتوى الوثائق و المعطيات المتاحة لجامعة باتنة، و كذلك تحليل و ترجمة المعلومات المتضمنة في الاستمارة المنجزة عن الاساتذة الباحثين للعلوم الاجتماعية في جامعة باتنة (مجال الدراسة). كما تناولت الدراسة تحليل و ترجمة محتوى المقابلات التي تمت مع مسؤولي بعض الهيئات الحكومية لمدينة بانتة اعتبارا من كونها البنية و الوسط الاجتماعي لهذه الدراسات الاجتماعية. ان الاستراتيجية المعتمدة تتطلب مشروع اجتماعي جديد يحقق التوازن و الاجماع المجتمعي لتحقيق الاهداف المسطرة، و يرجع الدور في تحقيق هذه الاهداف الى الباحثين الاجتماعيين. انطلاقا من هذه الاعتبارات الاخيرة تهدف الدراسة الى معرفة: - مكانة و دور الباحث الاجتماعي. - مدى الاعتماد على المعرفة العلمية للعلوم الاجتماعية في العملية التنظيمية و التسيير للبنيات الاجتماعية و الاقتصادية. - هل هناك توافق بين اهتمامات الباحث الاجتماعي الجامعي و مختلف المؤسسات الاجتماعية. - ما هي افاق البحث العلمي في العلوم الاجتماعية في الجزائر؟ الفرضية: ان الفرضية الرئيسية تنطلق من الفكرة التالية: ليس هناك توافق بين العلوم الاجتماعية، الممارسة السوسيولوجية و الواقع الاجتماعي. الاطار المرجعي للدراسة: لقد تم اختيار جامعة باتنة لاجراء البحث الميداني و ذلك من خلال: 1- معالجة الوثائق المتوفرة. 2- تطبيق استمارة على الاساتذة الباحثين لجامعة باتنة، و ذلك لمعرفة مدى توافق البحث العلمي مع البنيات الاجتماعية، السياسية، الاقتصادية و الثقافية لمعرفة مدى اقحام الباحثين و مدى تورط هؤلاء في المشاكل الاجتماعية التي تفرضها المرحلة الحالية للتغيير الاجتماعي، من خلال معاينة بعض المؤسسات العمومية المتواجدة على مستوى المدينة الجامعية بباتنة. 3- محاولة بعض المسؤولين المحليين لبعض المؤسسات العمومية الاقتصادية ذات البعد الاقتصادي. 4- بالنسبة للبعد الاجتماعي السياسي نقوم بمحاورة بعض مسؤولي المؤسسات السياسية. 5- اما فيما يخص البعد الاجتماعي الثقافي نقوم بمحاورة بعض مسؤولي البنيات العمومية الثقافية. البحث يحوي على 10 فصول. 1/ الفصول النظرية 5 فصول: الفصل الاول: اشكالية البحث. الفصل الثاني: واقع الجامعة الجزائرية. الفصل الثالث: العلوم الاجتماعية، الاسس و الممارسة. الفصل الرابع: حالة العلوم الاجتماعية في العالم العربي، المغرب و الجزائر. الفصل الخامس: العلوم الاجتماعية و التغيير الاجتماعي. 2/ الفصل التطبيقي للدراسة 5 فصول: 3/ تحليل النتائج: من خلل الدراسة الميدانية توصلنا الى النتائج التالية: 1/ ان العلوم الاجتماعية بجامعة باتنة اعدت فقط لمشروع التكوين الاكاديمي، حيث ان الجامعة اصبحت مركز التكوين في هذه العلوم فهي تغطي عددا معتبرا من الطلبة المتخرجين كل سنة، الذين يجدون انفسهم امام مشكلة العمل. 2/ ان الوسط الاجتماعي لا يوظف طاقات الجامعة في مجال البحث الاجتماعي. 3/ غياب الطلب الاجتماعي. ان اي بحث علمي يفترض تقديم معلومات او معطيات جديدة، و المساهمة التي علينا ان نقدمها في هذا الاطار هو ان العلوم الاجتماعية مهمشة في المجتمع الجزائري، هذا ما يطلب منا ان نعيد النظر في هذه الوضعية و نعالجها بالكيفية التي تسمح المتخصص في العلوم الاجتماعية ان يشارك في السياسة التنموية. في الاخير نتمنى ان المعالجة التي قمنا بها و التوصيات التي حاولنا بلورتها بامكانها ان تساهم في عملية التغيير التي تسعى الى تحقيقها على مستوى الجهات و الهيئات التي لها العلاقة في ذلك.fr_FR
dc.publisherUB1fr_FR
dc.subjectL'université Algériennefr_FR
dc.subjectChercheur universitairefr_FR
dc.subjectSciences socialesfr_FR
dc.subjectChangement socialfr_FR
dc.subjectAlgériefr_FR
dc.titleRôle du chercheur universitaire en sciences sociales dans le cadre du changement social en Algériefr_FR
dc.typeThesisfr_FR
Collection(s) :Sciences sociales

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
hsi Khedidja Guechi.pdffichier PDF2,84 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.