Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-batna.dz/xmlui/handle/123456789/1285
Titre: الإغتراب الحضاري و العنف الإجتماعي
Autre(s) titre(s): دراسة نظرية نقدية لواقع العالم العربي الراهن
Auteur(s): جوزة, عبد الله
Mots-clés: العنف الإجتماعي
الإغتراب الحضاري
العالم العربي
الواقع العربي الراهن
Violence sociale
Aliénation
Le monde arabe
Réalité actuelle arabes
Date de publication: 2013
Editeur: UB1
Résumé: تعم الحیاة العربیة، الیوم كما البارحة، جملة من مظاھر العنف الاجتماعي، تتخذ أبعاد، فردیة وجماعیة وتتخذ أشكال معنویة (عنف مقنع) ومادیة (عنف مادي) تجعل الكثیر یتساءل عن الأسباب الواقفة من ورائھا وكذا عن طبیعة الحلول الممكنة للتقلیل منھا. الأكید أن الكثیر من الباحثین حاولوا إسقاط النظریات الغربیة التي تناولت السلوك الانحرافي في الغرب على الواقع العربي، محاولین تفسیر ما یحدث عندنا من اضطرابات عنیفة، إلا أن الواقع اثبت أن ھذه النظریات أعجز بكثیر عن تناول أبعاد ھذه الظاھرة المتعددة والمتشابكة والمختلفة كل الاختلاف عما ھو ممارس في غیر بیئتنا. من خلال ھذه القناعة ارتأت الدراسة -البحث- عن تفسیر آخر قد یكون محطة أولیة للكشف عن حقائق واقع العنف الاجتماعي الذي یمارس في الواقع العربي الراھن. ھذا التفسیر یقوم على أساس أن العنف الاجتماعي الممارس حالیا، كما كان في السابق وقد یستمر في المستقبل، ینحصر في ظاھرة الاغتراب الحضاري الذي یعیشه العالم العربي، والذي یتجسد في عدم فھم خصوصیة الذات (التراث) وكذا الآخر (الغرب) وكیفیة الاستفادة منھما دون تمكین لطرف على حساب الآخر. من شأن عدم القدرة على اتخاذ موقف حضاري ایجابي بین الطرفین (التراث، والآخر الغربي) أن یولد ازدواجیة داخل الفرد والمجتمع في الواقع العربي ، الأمر الذي یساھم في تباین بل تعارض الرؤى والأفكار في عملیة توجیه حیاة الفرد والمجتمع. من شأن ھذه الازدواجیة أن تبرز جملة من التناقضات داخل الفرد والمجتمع والتي سرعان ما تعلن عن نفسھا في صورتین من العنف، عنف داخلي، بین الفرد وذاته، وعنف خارجي، بین الفرد والآخرین، وبین الفئات الاجتماعیة المكونة للمجتمع. من خلال ھذا التفسیر حاول البحث الوقوف على الحقائق التالیة: - إن الحد من العنف الاجتماعي الذي یمیز سلوك الفرد والمجتمع في الواقع العربي یتوقف على إنھاء الاغتراب الذي بداخلھما. - إن إنھاء الاغتراب الحضاري الذي بداخل الفرد والمجتمع یتوقف على إرساء قاعدة حضاریة ممیزة تنبثق من إطار فكري واضح وشامل. - إن البلوغ إلى إرساء قاعدة حضاریة یستلزم تحدید الموقف من مسألتین ھامتین: الموقف من الذات (التراث) والموقف من الآخر (الغرب). وضروري أن یكون الموقف ایجابي ،أي دون تغلیب لطرف على آخر، بل تمكین الطرفین من الحیاة العامة والخاصة، على أن یكون التراث ھو القاعدة التي تستلھم من القاعدة الحضاریة، وأن یكون الآخر بمثابة المصدر الذي تشتلھم منه الانجازات المادیة لتقویة القاعدة، مادون ذلك لا جدوى منه. - القیام بھذا العمل، أي إرساء قاعدة حضاریة، قوامھا التراث ومنفتحة على الآخر كفیل بإنھاء الاغتراب على المستویین الفردي والجماعي، ومن ثم إنھاء كل أشكال العنف داخل الفرد من جھة وبین الفرد والآخرین، وبین الآخرین فیما بینھم من جھة أخرى. - ھذه القاعدة بطبیعة الحال التي یشكل الإسلام المحور الرئیسي لھا في عمومیاتھا وخصوصیاتھا، كفیل بإحلال التوازن النفسي والاجتماعي وإنھاء كل أشكال الاختلال والاضطراب داخل الفرد والمجتمع. Dans ce travail, nous essayons de trouver une justification pour le phénomène de la violence sociale qui est pratiquée dans la réalité actuelle arabes loin de ces interprétations occidentales qui la renvoyer à des facteurs psychologiques, sociaux, économiques et autres. Cette justification est limitée à la violence dans la réalité arabe se reflète dans le problème de l'identité culturelle qui l’a entraînée des doubles emplois dans l’orientation qui ont conduit à l'émergence du phénomène de l'aliénation que nous voyons la véritable raison de l'émergence de ce phénomène.
URI/URL: http://dspace.univ-batna.dz/xmlui/handle/123456789/1285
Collection(s) :Sciences sociales

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
hsi jouza abd allah.pdffichier PDF5,21 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.