مشاكل تنمية المجتمع الريفي الجزائري

Abstract

تندرج الدراسة ضمن الدراسات الوصفية التي تهتم بالبحث في موضوع التنمية في المجتمع الريفي الجزائري ، باعتبار التنمية هي عصب التغير والتطور لأي مجتمع يبحث عن الرقي والازدهار واللحاق بركب الدول الغربية المتقدمة . وباعتبار التنمية ظاهرة إنسانية تهدف في أساسها إلى تحسين وتطوير الحياة الإنسانية بكل مجالاتها خاصة الاقتصادية منها ، كون الاقتصاد الهيكل الأكثر تلبية لحاجات الفرد والمجتمع و أكثر الهياكل إشباعا لتكملة الهياكل الاجتماعية والثقافية والسياسية ،و لاعتماد التنمية في غالب الفكر السوسيواقتصادي بمدى قدرة الدولة على رفع مستوى الدخل الفردي . وبالحديث عن التنمية في المجتمع الريفي ، لا بد من الحديث عن الهدف من تطوير وتحسين الحياة في الريف على جميع الأصعدة ، عن طريق الاهتمام باستغلال الأراضي الزراعية والموارد الطبيعة استغلالا رشيدا يمكن من خلاله تلبية حاجات الفرد الريفي الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية . ونظرا لما يعيشه المجتمع الريفي من مشاكل تؤرق صيرورة عملية التنمية في وسطه من انخفاض لمستوى الدخل ، الهجرة ، انعدام المرافق الصحية ، انعدام المرافق التربوية ، تدني مستويات العيش ، عدم وجود مكاتب سياسية لاحتواء مشاكل المواطن وغيرها . هدفت الدراسة في جوهرها إلى كشف الواقع الذي يعيشه المجتمع الريفي ، والمشاكل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية التي يعيشها دراسة وتحليل ووصف هذه المشكلات مع تقديم الحلول والبدائل التي تربو بتحقق التنمية الريفية ونجاحها . مع إيقاظ الوعي عند أفراد المجتمع الريفي بكونهم حافز وقوة تحريك المشاريع التنموية ، وبأنهم قوة التغيير نحو حياة اجتماعية واقتصادية وسياسية وثقافية أفضل . وفي هذا السياق انطلقت الدراسة من طرح تساؤل رئيسي مفاده : ما هي أهم معوقات تحقيق التنمية الريفية في المجتمع الجزائري ؟ و ما أهم معرقلات نجاح المخططات والبرامج والسياسات التنموية المنتهجة للنهوض بالتنمية في المجتمع الريفي الجزائري ؟ والتساؤلات الفرعية التالية : * هل تعتبر المشاكل الاقتصادية التي يعيشها الوسط الريفي عائقا في سبيل نجاح تحقق التنمية في المجتمع الريفي ؟ * هل المشاكل الاجتماعية التي يعيشها الريف تعتبر عائقا في سبيل تحقق التنمية الريفية ؟ * هل المشاكل السياسية التي يعيشها المجتمع الريفي تعتبر من معوقات تحقق التنمية في المجتمع الريفي ؟ و للإجابة على التساؤلات المطروحة تم طرح مجموع الفرضيات التالية : الفرض الرئيسي : يعوق تحقق التنمية الريفية في الجزائر مشكلات اقتصادية ، اجتماعية ، ثقافية وسياسية . الفروض الفرعية : الفرض الأول : تعتبر المشكلات الاقتصادية التي يعيشها الريف الجزائري من أهم ما يحول دون تحقق التنمية في وسطه . وذلك من انتشار لبطالة موسمية ، ندرة رؤوس الأموال ، الاعتماد على محاصيل زراعية معينة ، ضعف المستويات التكوينية للفلاحين في مجالاتهم ...الخ . الفرض الثاني : تعتبر المشكلات الاجتماعية التي يعانيها أفراد المجتمع الريفي من سيطرة للأسرة، نقص المؤسسات والمرافق الصحية والتعليمية والترفيهية ، نقص مصادر الثقافة (جرائد ، مجلات، كتب) ، العزلة ...الخ . من أهم المشاكل التي تعوق تحقق التنمية في المجتمع الريفي . الفرض الثالث : تعتبر المشكلات السياسية التي يعيشها الفرد الريفي الجزائري من أهم ما يعيق تحقق التنمية في وسطه . ويتمثل ذلك في جهل أفراده لمفاهيم المواطنة والولاء ، عدم المشاركة الديمقراطية في مشاريع التنمية ، ضعف المشاركة السياسية في الانتخابات ...الخ . و لتحقيق الهدف من الدراسة تم إجراء دراسة ميدانية ببلدية زانة البيضاء على عينة مكونة من 138 مفردة ، بإتباع العينة البسيطة العشوائية ، وباستخدام المنهج الوصفي الذي تطلب استخدام مجموعة أساسية من الأدوات من اجل إجراء الدراسة أهمها الاستمارة والمقابلة كأدوات رئيسية في البحث ، واستخدام الملاحظة والوثائق والسجلات كأدوات مساعدة وثانوية . وقد توصلت الدراسة إلى الإقرار بوجود مجموعة من المعوقات والمشكلات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ، التي تحد وتعرقل قيام التنمية في المجتمع الريفي . وهو ما تحقق في النتائج التي تم الوصول إليها . حيث يعاني المجتمع الريفي من مشاكل اقتصادية عديدة حالت دون ذلك ارتبطت في عمومها بانتشار البطالة الموسمية ، ندرة رؤوس الأموال في تسيير المشاريع الفلاحية ، عدم وجود الكفاءات القادرة على تسيير الموارد المتاحة في الوسط ، نقص التكوين المهني والعلمي والدورات التدريبية الخاصة بمهنة الزراعة والفلاحة ، كثرة عدد الأطفال مقارنة بمتوسط الدخل مع كثرة المتطلبات ...الخ . كما يعاني من مشاكل اجتماعية كانت في غالبيتها غير قائمة في الوسط المدروس ، حيث كان الجانب الاجتماعي أحسن بمراحل سابقة من جميع المجالات الأخرى . أين تتوفر المنطقة على امتيازات الحياة الحضرية من تعبيد الطرق ، توفر المدارس (مدرستين ابتدائيتين ، اكماليتين ، ثانوية واحدة) ، توفر المياه الشروب ، توفر الإنارة ، توفر قنوات الصرف الصحي ، توفر النقل المدرسي ، توفر قاعة علاج ...الخ . وبهذا فالجانب التنموي الاجتماعي يتوفر بتنحي المشكلات الاجتماعية من الوسط الريفي . ويفتقر الوسط المدروس إلى ترقية في مجال المشاركة السياسية في تحقيق التنمية ، أين يعاني من مجموعة من المشاكل السياسية المرتبطة بجهل المواطنين بحقوقهم وواجباتهم المدنية ، وعدم قدرتهم عن التعبير عنها ولا عن طرحها ، لافتقار المنطقة إلى مكاتب وهيئات تهتم بتسجيل ودراسة انشغالات المواطن . حيث أقر عدد من المبحوثين بمشاركتهم القوية في الانتخابات دون معرفة بشروطها ، والانتخاب فقط لمعرفة أهل المنطقة بالمرشحين، ودون معرفة لبرامجه المقترحة . كون المرشح في غالبية الأمر من أهل المنطقة . l'étude s'inscrivent dans le cadre d'études descriptives qui s'occupent de la recherche en matière de développement de la communauté rurale algérien, car le développement est le nerf de changement et de développement de toute société en quête de progrès et de prospérité États occidentaux développés. Étant donné le développement un phénomène humanitaire visent essentiellement à améliorer le développement de la vie de tous les domaines notamment économiques et le fait que l'économie de la structure plus de répondre aux besoins de l'individu et de la société et plus les structures compléter les structures sociales, culturelles et politiques. le développement de la société rurale, il faut parler de l'objectif de développer et d'améliorer la vie dans les zones rurales, à tous les niveaux, en assurant l'exploitation des terres agricoles et les ressources de la nature est l'exploitation rationnelle et permet de répondre aux besoins de l'individu en milieu rural culturelles, sociales, politiques et économiques. Étant donné l'entoure la communauté rurale des problèmes de peser le processus de développement dans son milieu de la baisse du niveau de revenu, les migrations, l'absence de services de santé, le manque de services d'éducation, de la baisse du niveau de vie, l'absence de bureaux politiques pour circonscrire les problèmes du citoyen et autres. L'étude visait essentiellement à détecter la réalité que vit la communauté rurale, et les problèmes économiques, politiques et sociaux et culturels qui vivent d'une étude et d'analyse, de décrire ces problèmes des solutions et le remplacement de plus Inventaire du développement rural et le succès. Les sensibiliser à la société rurale incite la force de faire avancer des projets de développement, force de changement de la vie sociale, économique, politique et culturelle des meilleures. Dans ce contexte a commencé l'étude de poser une question clef a estimé : quels sont les principaux obstacles à la réalisation du développement rural dans la société algérienne ؟ - Et ce qui est plus important le succès des plans, programmes et politiques de développement adoptées pour promouvoir le développement de la société rurale algérienne ؟. Les interrogations subsidiaires ci-après : • sont des problèmes économiques que connaît le milieu rural constitue un obstacle pour le succès de développement dans la communauté rurale؟ • Les problèmes sociaux qui vivent en milieu rural considérée comme un obstacle à un développement rural ؟ • Les problèmes politiques que connaît la communauté rurale sont considérés comme des obstacles à un développement dans la société rurale ؟ Et de répondre aux questions soulevées ont été total des hypothèses suivantes : imposition principal : obstacle à un développement rural en Algérie des problèmes économiques, sociaux, culturels et politiques. Différences subsidiaires : imposition I : les problèmes économiques que connaît la campagne algérienne de plus les empêche de réaliser le développement dans son milieu. Par la prolifération de chômage saisonnier, le manque de capitaux et de crédit à des cultures agricoles spécifiques, la faiblesse des niveaux constitutifs de paysans ... etc. Imposition II : les problèmes sociaux que connaît la société rurale de contrôle de la famille, l'absence d'institutions et d'assainissement et d'éducation et de loisirs, l'insuffisance des sources de la culture (revues et ouvrages), de l'isolement ... etc. Les principaux problèmes qui font obstacle à un développement dans la société rurale. Imposition III : les problèmes politiques dans lesquelles vit la personne rural algérienne de plus de faire obstacle à un développement dans son milieu. La méconnaissance de ses membres des concepts de la citoyenneté, de loyauté, de ne pas la participation démocratique dans des projets de développement, la faiblesse de la participation politique des élections ... etc. Et de réaliser l'objectif de l'étude de l'étude sur le terrain de la municipalité de ZANA AL BAIDA sur un échantillon de 138 unique, en suivant l'échantillon aléatoire simple, en utilisant la méthode descriptif de la demande d'utiliser un ensemble d'outils pour procéder à l'étude la plus importante est la formule confronter comme des instruments importants pour la recherche, l'utilisation et l'observation des documents et des dossiers aux fins d'assistance et des lycées. A l'étude à l'existence d'un ensemble de contraintes et problèmes économiques et sociaux et politiques, qui limitent et freinent le développement de la société rurale. Ce qui a été fait dans les résultats qui ont été atteints. Où la communauté rurale des problèmes économiques qui ont empêché la porté la prolifération et le chômage saisonnier, la pénurie de capitaux dans la conduite des projets de Récolte, l'absence de compétences capables de gérer les ressources disponibles dans le centre, le manque de formation professionnelle, scientifique et des sessions de formation sur la profession de l'agriculture plantations, un grand nombre d'enfants par rapport à la moyenne du revenu avec la multitude de prescriptions ... etc. Il souffrait de problèmes sociaux étaient en majorité non liste en milieu éclairé, où l'aspect social meilleur stades précédents de tous les autres domaines. Où l'on dispose de la région aux avantages de la vie urbaine en ouvrant les routes, les écoles (Deux écoles primaires, La Fondation pour l'enseignement moyen, secondaire), fournissent une eau salubre , les réseaux d'assainissement, les transports scolaires, une salle de traitement ... etc. Ainsi de développement social dispose les problèmes sociaux en milieu rural. En l'absence de compromis mesurée à la promotion de la participation politique à la réalisation du développement, où elle souffre d'une série de problèmes politiques liés citoyens leurs droits et devoirs civils, et leur capacité d'expression ni les avancées, au manque de moyens de la région de bureaux et organismes relevant de l'enregistrement et l'étude des préoccupations des citoyens. Où un certain Membres de l'échantillon leur participation active aux élections sans savoir termes, élection uniquement pour les habitants de la région de candidats, et sans connaître ses programmes proposés. Le fait que le candidat de la majorité des peuples de la région.