البعد الأوروبي في السياسة الخارجية التركية إتجاه الشرق الأوسط في فترة حكم حزب العدالة و التنمية

Abstract

Au cours de la décennie qui a suivi l’an 2000, la politique étrangère de la Turquie a connu de profondes mutations. Désl‘arrivée au pouvoir en 2002, l’AKP a procédé à plusieurs changements , s'inspirant particulièrement de la doctrine de l'ouvrage de Ahmed Davutoglu ‘’profondeur stratégique’’, un de ses principes"la stratégie multidimensionnelle"peut être le fondement de la politique extérieure de laTurquie. L’objectif de la présente étude est d’examiner ce principe , en étudiant les relations de la politique extérieure turque avec l'europe et le moyen orient et leurs impacts et influences mutuelles. Globalement , la nature complexe et diversifiée du sujet a fait que répartition soit faite sur quatre chapitre: • Dans le premier chapitre nous avons étudié le cadre général de la nouvelle politique extérieure turque . • Dans le deuxième chapitre , il a été question de la priorité de l’européanisation de la politique turque . • Dans le troisième chapitre , il y a eu étude sur l’influence de la dimension européenne sur sa politique envers le moyen orient . Le dernier chapitre a été consacré a la possibilité de la multidimensionnalité dans la politique turque , ou l’obligation de choisir entre l’union européenne et le moyen orient. L'étude a conclu que malgré l'importance et la vitalité de la politique turque au Moyen-Orient, l'empreinte européenne est présente dans sa politique extérieur au Moyen-Orient.il n’en demeure pas moins que la politique extérieure de la Turquie envers les deux régions reste complémentaire. car la base du succès de sa politique multidimensionnelle est l'équilibre entre ces deux volets. تكاد صفة الاجماع تطبع مختلف الدراسات و التقارير التي تناولت موضوع السياسة الخارجية التركية من حيث الاتفاق على التحول و التغير في مواقف السياسة الخارجية التركية خصوصا بعد وصول حزب العدالة و التنمية للحكم، هذا الحزب ذو الايديولوجية الاسلامية قام بعدة تغييرات و اصلاحات مست كل الجوانب خصوصا الشق الخارجي منها. و لعل اهم التحولات في السياسة الخارجية التركية على يد منظرها احمد داوود اوغلو في كتابه العمق الاستراتيجي هو مبدا تعددية الابعاد. فتهدف الدراسة الى بحث مبدا تعددية الابعاد التي ترتكز عليه السياسة الخارجية التركية و لاجل تقييم هذا المبدا ارتاينا الى دراسته من خلال بعدين اساسيين في السياسة الخارجية التركية و هما البعد الاوروبي الذي طالما شكل اولوية في سياسة تركيا منذ بوادر نشوء الاتحاد الاوروبي و البعد الشرق اوسطي الذي تربطه مع تركيا علاقات ترجع جذورها الى الامبراطورية العثمانية، و ذلك من خلال دراسة مشكلة العلاقة بين سياسة تركيا اتجاه الاتحاد الاوروبي على سياستها اتجاه الشرق الاوسط. و خدمة لهذا سيقسم هذا البحث الى اربعة فصول: - الفصل الاول: يهتم بدراسة السياسة الخارجية التركية كمحاولة لمعرفة مدى براغماتية و عقلانية السياسة الخارجية التركية. - الفصل الثاني: و يهتم بدراسة البعد الاوروبي في السياسة الخارجية التركية و مدى اهميته في اجنداتها السياسية. - الفصل الثالث: يهتم بدراسة السياسة التركية بالشرق الاوسط و علاقتهما بالسياسة الاوروبية لتركيا من خلال مدى تاثير البعد الاوروبي في توجهات و علاقات تركيا بالمنطقة. - اما الفصل الرابع: يناقش امكانية التعدد البعدي في السياسة التركية ام ضرورة الاختيار بين احدى السياستين و قد خلصت الدراسة الى نتيجة مفادها انه رغم اهمية و حيوية سياسة تركيا بالشرق الاوسط الا ان البعد الاوروبي متواجد في السلوك الخارجي التركي بالشرق الاوسط، من خلال علاقتها بدول المنطقة و تعاطيها مع قضاياه. فكلا من السياسة التركية بالشرق الاوسط و سياستها اتجاه الاتحاد الاوروبي تخدمان و تكملان بعضهما البعض، فسياستها بالشرق الاوسط تخدم وصولها لاهدافها الاوروبية، و سياسة الاوربة اساس خصوصيتها بالشرق الاوسط، فاساس نجاح تعددية الابعاد هو التوازن بين السياستين خصوصا في ظل تخوف اوروبي من التوجه التركي الى الشرق الاوسط و التخوف الشرقي من اعتماد تركيا الشرق كجسر للوصول الى الغرب.